Preloader Image

19 Jamadilakhir 1446H

Sat, 21 Dec 2024

Pray Time
33 : 4
مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
Allah n'a pas placé à l'homme deux coeurs dans sa poitrine. Il n'a point assimilé à vos mères vos épouses [à qui vous dites en les répudiant]: "Tu es [aussi illicite] pour moi que le dos de ma mère ". Il n'a point fait de vos enfants adoptifs vos propres enfants. Ce sont des propos [qui sortent] de votre bouche. Mais Allah dit la vérité et c'est Lui qui met [l'homme] dans la bonne direction.

Tafseer
{ ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } ردا على من قال من الكفار إن له قلبين يعقل بكل منهما أفضل من عقل محمد { وما جعل أزواجكم اللائي } بهمزة وياء وبلا ياء { تَظَّهَّروُنَ } بلا ألف قبل الهاء وبها والتاء الثانية في الأصل مدغمة في الظاء { منهن } يقول الواحد مثلا لزوجته أنت على كظهر أمي { أمهاتكم } أي كالأمهات في تحريمها بذلك المعد في الجاهلية طلاقا، وإنما تجب به الكفارة بشرطه كما ذكر في سورة المجادلة { وما جعل أدعياءَكم } جمع دعي وهو من يدعي لغير أبيه أبنا له { أبناءَكم } حقيقة { ذلكم قولكم بأفواهكم } أي اليهود والمنافقين قالوا لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش التي كانت امرأة زيد بن حارثة الذي تبناه النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: تزوج محمد امرأة ابنه فأكذبهم الله تعالى في ذلك { والله يقول الحق } في ذلك { وهو يهدي السبيل } سبيل الحق.
{ ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } ردا على من قال من الكفار إن له قلبين يعقل بكل منهما أفضل من عقل محمد { وما جعل أزواجكم اللائي } بهمزة وياء وبلا ياء { تَظَّهَّروُنَ } بلا ألف قبل الهاء وبها والتاء الثانية في الأصل مدغمة في الظاء { منهن } يقول الواحد مثلا لزوجته أنت على كظهر أمي { أمهاتكم } أي كالأمهات في تحريمها بذلك المعد في الجاهلية طلاقا، وإنما تجب به الكفارة بشرطه كما ذكر في سورة المجادلة { وما جعل أدعياءَكم } جمع دعي وهو من يدعي لغير أبيه أبنا له { أبناءَكم } حقيقة { ذلكم قولكم بأفواهكم } أي اليهود والمنافقين قالوا لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش التي كانت امرأة زيد بن حارثة الذي تبناه النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: تزوج محمد امرأة ابنه فأكذبهم الله تعالى في ذلك { والله يقول الحق } في ذلك { وهو يهدي السبيل } سبيل الحق.
Share: